تعيش مدينة أزمور على إيقاع ظواهر مؤسفة والتي أستفحلت بشكل يدعو للقلق يعجز المواطن عن فهمها أو فك طلاسيمها ا ولعل أبرز هذه الظواهر الإنتشار غير المفهوم للمختلين العقليين الذين يؤتثون شوارع و لدروب مدبنة ازمور ؛ غالبا ما يكون العنف أسلوبهم الوحيد إتجاه المارة وكانت أخر نتائج هذه الظاهرة الهجوم الذي تعرضت له مجموعة من النساء بشارع محمد الخامس بألة حادة وعصا خشبية كاد أن تكون نتائجه وخيمة لولا التدخل البطولي لأحد المواطنين .
فهل قدر على ساكنة مدينة أزمور أن تعيش بين أحضانهم ؛ أناس فقدوا القدرة على التفكير والسيطرة على أفعالهم ولايتحكمون فيها ؟ .
لكن غير المفهوم أن تسجل الغياب الغير المبرر للسلطات المحلية في إيجاد حلول ناجعة طبقا للقوانين المنظمة لهذه الظاهرة بإجلائهم إلى المؤسسات الطبية المختصة حفاظا على سلامة الجميع بمن فيهم المرضى قبل حدوث مثل هذه الأحداث المؤسفة وأحداث مميتة لاقدر الله.
وحسب مصادر موثوقة فإن مجموعة من المختلين الذين ينتشرون في شوارع وأزقة المدينة جلهم ليسوا من ساكنة مدينة أزمور حلوا بها بواسطة شاحنات ووسائل نقل مختلفة من مناطق أخرى و تم توزيعهم بين شوارع ودروب المدينة ليلا دون وازع إنساني أو أخلاقي أمام مرآى من الجميع الشيء الذي يطرح سؤال عن من له مصلحة في تصدير و إغراق مدينة أزمور بالمختلين العقليين والمتشردين. ؟.
ومتى تنتهي هذه الإعتداءات التي تعيشها ساكنة مدينة أزمور يوميا حتى أصبح المواطن في الشارع العام بين مطرقة المختلين وسندان المنحرفين في زمن تقاعس وغياب السلطات المحلية بجميع تلاوينهم ؟.
ظاهرة إنتشار المختلين العقليين بأزمور إلى أين ؟
