مشاريع متوقفة بجماعة أزمور تثير أكثر من تساؤل ؟

azpresse أزبريس الإخبارية15 سبتمبر 2018آخر تحديث :
مشاريع متوقفة بجماعة أزمور تثير أكثر من تساؤل ؟

ترددنا كثيرا في الكتابة عن هذه الجماعة لأن الأدلة كانت تعوزنا ولأن الواقع لم يكن يسمح بذلك .والآن وبعد مرور أكثر من سنتين على تنصيب مكتب المجلس المسير، وبعد تجربة بدأت تقترب من سنتها الثالثة  في التسيير ،وبعد أن اتضحت الرؤية يمكن القيام بوقفة تقويمية وتقييمية لرصد المنجزات التي استفادت منها الساكنة والوقوف على النقائص والتعثرات والعوائق التي أحبطت هذه التجربة معتمدين في ذلك على تحليل عقلاني موضوعي مبني على الوقائع والحقائق على الأرض والتي لا تدع مجالا للشك والتكذيب
من خلال جولة  قصيرة بمدينة ازمور يتضح للعيان مدى تعثر هذه المشاريع من انارة و ومساحات خضراء و تبليط الشارع الرئيسي و …بمعنى أن هناك تأخيرا في إنجاز هذه المشاريع الشيئ الذي يجعلنا نطرح مجموعة من الأسئلة:لماذا يتم تأخير إنجاز هذه المشاريع ؟ ومن المستفيد من هذا التأخير؟ وأين مصلحة المواطنين في هذا التأخير؟ ولماذا يجبر المواطنون على تحمل وضعية هم ليسوا سببا فيها؟ وهل يجب على المواطنين أن ينتظروا شهورا لترى النور هذه المشاريع ؟ ألا يعلم المسؤولون في المجلس الجماعي لازمور أن مثل هذا التأخير في المشاريع كان سببا في مجموعة من الإعفاءات التي طالت مسؤولين من مختلف المستويات ؟أليس هذا التأخير إعلانا عن فشل هذه المشاريع ؟ أو بعبارة أصح إعلانا عن فشل التسيير بهذه الجماعة ؟ إن على المسؤولين على هذه الجماعة أن يفهموا أن الظروف تغيرت وأن المغرب أصبح يسير بسرعة قصوى في تنفيذ وتنزيل دستور 2011 وخاصة مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ؛كما يجب عليهم أن يلتقطوا الإشارات والتوجيهات والتعليمات الآتية من أعلى سلطة في البلاد .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة