اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم، قرارًا وصف بالتاريخي، يُرسّخ مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. هذا القرار يُعد تحولًا استراتيجيًا في مسار القضية، ويعكس نجاح الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس. ايده الله ونصره.
وبهذه المناسبة وجه جلالة الملك خطابا ساميا الى الشعب المغربي، استهله بآية قرآنية: “إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا”، مؤكدًا رمزية اللحظة باعتبارها فتحًا سياسيًا ودبلوماسيًا. وقال جلالته: “بعد خمسين سنة من التضحيات، ها نحن نبدأ بعون الله وتوفيقه فتحًا جديدًا في مسار ترسيخ مغربية الصحراء”. وشدد على أن القرار الأممي يمثل الطي النهائي للنزاع المفتعل، في إطار حل توافقي على أساس الحكم الذاتي. وعبّر عن اعتزازه بتزامن هذا التحول التاريخي مع الذكرى الوطنية، مما يضفي عليه طابعًا رمزيًا عميقًا.
رسائل الخطاب التاريخي بمناسبة القرار الأممي الجديد حول الصحراء المغربية، رسائل قوية ومباشرة تؤكد التحول الاستراتيجي في مسار القضية الوطنية. وكان لحظة مفصلية في تاريخ القضية الوطنية. وحمل رسائل قوية تؤكد نهاية مرحلة وبداية أخرى نحو ترسيخ المزيد من التنمية والاستثمار،ومن التدبير الى التغيير كما قال جلالته حفظه الله
*هنيئا لجلالة الملك قائد هذاالإنجازورائده وهنيئا للشعب المغربي*
أهم مضامين الخطاب الملكي:
.1 القرارالأممي كفتح مبين .
افتتح جلالة الملك خطابه بآية الفتح، ليؤطر القرار الأممي الأخير كفتح سياسي ودبلوماسي كبير، يكرّس مغربية الصحراء ويُعد نقطة تحول في مسار النزاع المفتعل.
. 2جلالة الملك ربط القرار الأممي بمسار طويل من النضال الوطني واعتبره تتويجًا لتضحيات أجيال من المغاربة.، مؤكدًا أن المغرب دخل مرحلة جديدة من تثبيت سيادته على أقاليمه الجنوبية. وتم ترسيخ مغربية الصحراء .
. 3الخطاب شدد على أن مبادرة الحكم الذاتي هي الحل الوحيد الواقعي، وأن القرار الأممي الأخير يُعد اعترافًا دوليًا بهذا التوجه، مما يُنهي منطق الانفصال ويعزز الحل السياسي التوافقي.
. 4 جلالة الملك عبّر عن اعتزازه بتزامن هذا التحول مع مناسبة وطنية، مما يضفي على الحدث طابعًا رمزيًا عميقًا، ويعزز روح الوحدة الوطنية.
. 5الخطاب الملكي حمل رسائل واضحة؛ الأولى إلى الداخل: دعوة للفخر والاعتزاز، وتعزيز التعبئة الوطنية، وتأكيد أن المغرب دخل مرحلة جديدة من تثبيت السيادة. والثانية إلى الخارج: التأكيد على أن المغرب ماضٍ بثقة في ترسيخ سيادته وأن الحكم الذاتي هو الإطار الوحيد المقبول للحل، والتأكيد على نجاح الدبلوماسية المغربية في كسب دعم دولي واسع، وقدم دعوة ضمنية للجزائر والبوليزاريو للتخلي عن أطروحات الانفصال…
6- الخطاب يؤكد على الطي النهائي للنزاع المفتعل، وأن الحكم الذاتي لم يعد مجرد مقترح، بل أصبح الإطار الوحيد المقبول دوليًا لحل النزاع، مما يُنهي منطق الانفصال ويُعزز السيادة المغربية.
7- جلالة الملك يربط الحدث بالذاكرة الوطنية، مؤكدا على الاعتزاز بالتزامن الرمزي؛ مما يضفي عليه طابعًا احتفاليًا ويعزز الشعور بالوحدة والانتماء.
البرلمانية نعيمة الفتحاوي* تصرح : *قرار مجلس الأمن ،اليوم، يكرّس الحكم الذاتي كحل نهائي لقضية الصحراء؛ لحظة تاريخية تتوج خمسين سنة من التضحيات والوفاء*.
البرلمانية نعيمة الفتحاوي* تصرح : *قرار مجلس الأمن ،اليوم، يكرّس الحكم الذاتي كحل نهائي لقضية الصحراء؛ لحظة تاريخية تتوج خمسين سنة من التضحيات والوفاء*.



