باتت جماعة الحوزية المركز تعيش وضعًا مقلقًا نتيجة تَعطُّل أعمدة الإنارة العمومية مند شهور ذون اي تدخل من الجهات المسؤولة، هذه الاعطاب تهم أعمدة الانارة العمومية المتواجدة وسط المدارين الطرقين ماسيحول هذه الامكنة إلى بيئة خصبة للمتسكعين وعصابات السرقات والانحراف مما سيزيد شعور الزوار و المصطافين بالخوف وفقدان الأمن.
هذا المشهد يعكس حجم الإهمال وغياب الرعاية بالفضاء العام. مما أثار استياء واسعًا، خاصة وأن بعض الزوار عبروا عن استيائهم من عدم الاستجابة للمحاولات لحث المسؤولين بالجماعة على إصلاح الإنارة.
فدور جماعة الحوزية يلفه الغموض من اجل اصلاح الانارة العمومية بالشاطئ مما يطرح مجموعة من التساؤلات عن السر وراء ترك شاطى الحوزية المركز يعيش التهميش ؟
وكيف سيتم حماية الزوار ومركباتهم في ظل هذا الغياب الفاضح للإنارة ؟
فاستمرار هذه الوضعية تهدد سلامة زوار الشاطئ وتؤثر سلبًا على الموسم الصيفي على اعتبار ان المجرمون واللصوص سيرتكبون جرائم الانتهاك والسطو.
فالحاجة اليوم أصبحت ملحة إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية خاصة جماعة الحوزية لإصلاح الأعطاب وإعادة النور إلى أعمدة المدارتين لضمان الأمن العام قبل فوات الأوان.
شاطئ الحوزية المركز يعيش تحت وطأة الظلام !!
