ازمور..عندما تسند الأمور لغير أهلها يصبح هكذا حال الثقافة

azpresse أزبريس الإخبارية9 ديسمبر 2019آخر تحديث :
ازمور..عندما تسند الأمور لغير أهلها يصبح هكذا حال الثقافة

تعاني الحركة الثقافية والفنية بمدينة ازمور، بإقليم الجديدة، حالة ركوض غير مسبوق، حيث تغيب الأنشطة، فلا وجود لندوات فكرية وثقافية وفنية، ولا مهرجانات، ولا ملتقيات، ولا استيعاب كافٍ وجاذب للشباب، الذين هم الفئة التي تم إنشاء الأندية والجمعيات أصلاً من أجلها، بهدف إبعادهم عن الوقوع في المحظورات والآفات الكثيرة، في ظل موجة من التحديات العاصفة التي تحيط بهم، من مخدرات وأفكار متطرفة.
وما يزيد التدهور الثقافي والفني ألماً، كون المجلس الجماعي لا يعير هذه الأنشطة الاهتمام المطلوب، حالة التدهور التي تعيش عليها دار الشباب الاولى بالمدينة نمودجا، حيث اصبحت في حالة يرثى لها، في ظل الاهمال الكبير من وزارة الشباب و الرياضة  والمجلس الجماعي، فتحولت إلى حضيرة مخربة الابواب والنوافذ والتجهيزات، ناهيك عن غياب الأطر والبرامج.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة