مستفيدون من سوق القرب “ شارع مولاي الحسن ” بازمور يعودون الى احتلال الأرصفة من جديد

azpresse أزبريس الإخبارية14 نوفمبر 2019آخر تحديث :
مستفيدون من سوق القرب “ شارع مولاي الحسن ” بازمور يعودون الى احتلال الأرصفة من جديد

استبشرت ساكنة حي القامرة “شارع العيون” وباقي الأحياء الشعبية الأخرى بازمور ، بمشروع سوق القرب بشارع مولاي الحسن؛ الذي جرى إنشاؤه من أجل احتواء الباعة المتجولين؛ لكنّ الأموال التي أنشيء بها السوق، والمتأتي منها من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تبدو طريقة صرْفها أشبه برمْيها في واد سحيق. لقد ظل فضاء تجارة القرب في مدينة ازمور ، منذ إنشائه خاويا على عروشه إلا من بعض الباعة المعدودين على رؤوس الأصابع.وجندت له كل الإمكانات لإنجاحه، وهو ما لاقى ارتياحا لدى ساكنة المدينة ولدى التجار الذي يملكون محلات تجارية بهذه الأحياء، بعدما حررت السلطات الطرق والأرصفة من الباعة المتجولين والفراشة، إلا أنه لوحظ عودة الفراشة الى احتلال أرصفة وأزقة و الأحياء من جديد وقطع الطريق على السيارات التي تجد صعوبة في ولوج شارع محمد الخامس، ضاربين  كل مجهودات السلطة  المحلية عرض الحائط، وحسب تصريحات تجار وسكان المدينة لموقع الجريدة، أنهم ما لبثوا أن تنفسوا الصعداء بعد تنقيل الفراشة والباعة الى “سوق القرب”، إلا انهم تفاجئوا بعودتهم الى احتلال الشارع من جديد  واسترسل بعض التجار الذي يملكون محلات تجارية  ويؤدون الضرائب للجماعة والدولة، أن أغلب من يحتلون الأرصفة والطريق هم أنفسهم المستفيدين من أسواق القرب، في تواطؤ غير مباشر مع أعوان السلطة ، كما تسائلوا عن دور قائد المنطقة والقوات العمومية في ردع هؤلاء الذين يسيطرون على أماكن في أسواق القرب ويفترشون سلعهم في الشارع المذكور في نفس الوقت.
فكرة إنشاء فضاء تجارة القرب بمدينة ازمور انبثقت من رغبة في توطين الباعة الجائلين في مكان موحد؛ لكنّ المشروع فشل، لأن السوق جرى بناؤه في مكان غير ملائم. وحين انتهت أشغال بنائه جرى توزيع مربعات البيع داخله على فئة معينة من الباعة الجائلين فقط.

على السيد الباشا  والقائد رئيس الملحقة ، أن يراوحا مكاتبهما لكي يقفوا على حجم الفوضى الذي بات يشهده شارع محمد الخامس الذي بات يؤثر على المشهد الحضري العام، إن الحفاظ على سلامة مشروع سوق القرب يقتضي التعامل بالصرامة والحزم والشفافية مع الباعة المتجولين والفراشة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة