متابعة/ عبدالمجيد مصلح
انعقد بالمنطقة الأمنية “الرحمة” التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، بتراب عمالة مقاطعات النواصر اجتماع، حضره كل من رئيس المنطقة الأمنية العميد الاقليمي محمد بنداني، والعميد المركزي ورؤساء المصالح، إضافة إلى أعضاء المكتب المركزي للفدرالية المغربية للشباب الملكي من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية.
الاجتماع كان مناسبة للتنويه بالمجهودات المبذولة في سبيل محاربة الجريمة بمدينة الرحمة، والتدخلات المهمة للعناصر الأمنية للقضاء على مجموعة من النقاط السوداء بدار 16 والعراقي وأحياء الرحمة، وأكد رئيس الفدرالية، على ضرورة تعزيز الأمن بمدينة الرحمة، التي تشهد توسعا مهما يرافقه تحدي أمني كبير وخاصة امتداد أحياءها إلى “الدواوير” المحيطة بالمدينة، والتي تعتبر منبعا للجريمة بشتى أشكالها..حيث طالب أعضاء المكتب التنفيذي، بضرورة تزويد المدينة بعناصر أمنية جديدة، وكذا التكثيف من دورياتها ومجهوداتها، خاصة فيما يتعلق بشرطة المرور، ولم تخلوا الجلسة، من التفكير والدفاع عن شرطي المرور الذي يعمل في ظروف جد مزرية بالطريق الوطنية رقم 1، وضرورة وضع واقي لحرارة الشمس الحارقة.
خلال هذا اللقاء أكد أعضاء المكتب التنفيذي للفدرالية المغربية للشباب الملكي، أن المغرب، ومنذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، يسير في طريق تطبعه الاستمرارية والتغيير في ذات الآن، كما أضاف جواد جاوي بأن “النظام لم يتغير ولم تحدث قطيعة بل استمر، مؤكدا قدرته الكبيرة على التأقلم مع تطورات الزمن والمجتمع”.
