الجديدة:اختتام الدورة 38 للمؤتمر السنوي للجمعية الإفريقية للإدارة العامة والتدبير

azpresse أزبريس الإخبارية11 نوفمبر 2017آخر تحديث :
الجديدة:اختتام الدورة 38 للمؤتمر السنوي للجمعية الإفريقية للإدارة العامة والتدبير

اختتام الدورة 38 للمؤتمر السنوي للجمعية الإفريقية للإدارة العامة والتدبير

اختتمت، الجمعة 10 نونبر، أشغال الدورة 38 للمؤتمر السنوي للجمعية الإفريقية للإدارة العامة والتدبير، التي احتضنتها الجديدة على مدى خمسة أيام بمشاركة نحو 300 مؤتمر يمثلون 45 دولة، من بينها 40 دولة إفريقية.

وشكلت هذه الدورة، المنظمة بتعاون بين كل من الوزارة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي واتحاد المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، مناسبة لتدارس وبحث أنجع السبل التي يمكن اعتمادها للنهوض بأداء الإدارة العمومية وتحقيق الحكامة الجيدة، تماشيا مع تطلعات ساكنة القارة السمراء.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الجمعية الإفريقية للإدارة العامة والتدبير رونالد مسيسكا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المؤتمر نجح في أن يحقق الأهداف المسطرة له، وأن يوفر أرضية للبلدان المشاركة للاستفادة من الخبرة المغربية في مجال تدبير الموارد، والربط بين التدبير الناجع للموارد الوطنية و”القيادة التحويلية” كآلية جديدة تمكن من إشراك القادة والمرؤوسين في تحقيق أهداف عالية المستوى.

ومن جهته، أبرز الوزير المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية محمد بن عبد القادر أن هذه الدورة، التي شكلت فرصة سانحة لتقاسم الخبرات والتجارب الجيدة والممارسات الفضلى في مجال إرساء دعائم تدبير فعال ومستدام للموارد الوطنية، بما يتماشى مع أجندة إفريقيا 2063، عرفت مشاركة بناءة من لدن الوفود المشاركة، والتي أبانت عن خبرات عالية ومهارات كبيرة في تدبير الإدارة العمومية، وتحسين حكامتها.

وقال إن الدورة الحالية شكلت مناسبة أيضا لدعوة المسؤولين الأفارقة إلى اعتماد أسس الحكامة الجيدة، وجعلها دعامة أساسية للتنمية الشاملة، مع تبني قيم الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، بما يتيح استثمار الموارد الطبيعية للقارة لفائدة تحسين مستوى عيش الساكنة.

وأشار إلى أن المشاركين طالبوا بوضع برامج تعليمية تستجيب للحاجيات الحالية للمجتمع الإفريقي، مع دعوة المسؤولين الأفارقة إلى الاستفادة من الخبرة المغربية في هذا المجال، واستثمار الفرص الهامة التي تقدمها المملكة للطلبة المنحدرين من بلدان جنوب الصحراء من خلال تمكينهم من استكمال دراستهم بالجامعات المغربية، إلى جانب العمل على تعزيز التعاون جنوب- جنوب، وتشجيع تبادل الخبرات لصياغة نموذج تنموي إفريقي مندمج.

وعرفت هذه الدورة، التي نظمت بتنسيق مع الأكاديمية الإفريقية للجماعات الترابية التابعة لاتحاد المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، والمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء (كافرارد) في موضوع “القيادة التحويلية.. تدبير الموارد الوطنية لتنزيل أجندة إفريقيا 2063″، مشاركة وزراء ومسؤولين عن قطاع الوظيفة العمومية، وفاعلين من القطاعين العام والخاص، ومهنيين في قطاع التدبير والإدارة العمومية، وباحثين جامعيين، وفاعلين من المجتمع المدني، إلى جانب ممثلين عن عدد من المؤسسات المالية والمعاهد المهتمة بموضوع الإدارة والتدبير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة