ساكنة مدبنة ازمور يشكون من الروائح الكريهة المنبعثة من نهر ام الربيع

azpresse أزبريس الإخبارية11 أبريل 2024آخر تحديث :
ساكنة مدبنة ازمور يشكون من الروائح الكريهة المنبعثة من نهر ام الربيع

تتجدد معاناة ساكنة مدينة ازمور من انبعاث الروائح الكريهة الصادرة من نهر ام الربيع بمدينة ازمور خصوصا مع اقتراب فصل الصيف جراء تحويل مجاري مياه الصرف الصحي لجماعة سيدي بن حمدوش الى مجرى النهر و انسداد المصب حيث اضحى نهر ام الربيع عبارة عن بركة آسنة؛ الأمر الذي اشتكى منه سكان المدينة مرارا وخصوصا القاطنين بالقرب من النهر كساكنة المدينة العثيقة ما ينذر بمشكلة بيئية ومظهر غير حضاري.

ويشير سكان المدينة إلى أن هذه الظاهرة لم تعد قابلة للاحتمال إذ يقول ” محمد ” صاحب ضيعة فلاحية بالقرب من نهر ام الربيع “إن الأمر لم يعد يطاق فمع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة تزداد شدة الروائح الكريهة من النهر” مستغربا أن يتحول “نهر ام الربيع  من عنصر جذب سياحي ورمز للخير والعطاء والجمال إلى مصدر للتلوث والروائح الكريهة ومرتع للحشرات والقمامة”.

ويتساءل محمد “هل تعجز وزارة التجهيز والماء .. وكل الجهات المعنية الأخرى عن إيجاد حلول لهذه المشكلة المستمرة منذ عقود والتي باتت تهدد صحة الإنسان والبيئة والسياحة و الفلاحة ”.

بينما يعزو مصطفى احد القاطنين بجوار النهر الرائحة المتزايدة المنبعثة من مجرى النهر إلى انسداد المصب بالرمال واقتصار الجريان على مياه الصرف الصحي فقط.

وتلحق الروائح الكريهة المنبعثة من النهر حسب مصطفى ضرراً كبيراً بالمنتزهات الواقعة على ضفتي النهر داعياً إلى استثمار النهر كثروة طبيعية مهمة على نحو أمثل لا تلويثه برمي القمامة و المياه العادمة التي تشكل مصدر تلوث إضافيا للنهر.
و تجدر الاشارة فنهر أم الربيع، ثاني أطول الأنهار في المغرب، يواجه انسدادا على مستوى مصبه بمدينة أزمور بسبب تراكم الرمال التي تدفعها الأمواج البحرية، لا سيما خلال الفترات التي ينخفض فيها منسوب المياه، والتلوث الناتج عن النشاط العمراني والصناعي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة