في غياب مقاربة امنية واضحة : فوضى السير والجولان إلى اجل غير مسمى بمدينة آزمور

azpresse أزبريس الإخبارية16 أغسطس 2020آخر تحديث :
في غياب مقاربة امنية واضحة : فوضى السير والجولان إلى اجل غير مسمى بمدينة آزمور

لا حياة لمن تنادي ؛سلطات ومجلس بلدي ، كل أصابه العمى والصم والبكم بمدينة آزمور عن هذه الفوضى التي اجتاحت المدينة  بخصوص السير والجولان ، فكل الاتجاهات أصبحت مباحة ذهابا وإيابا ، وفِي أي مكان وفِي أي ركن من شوارع وساحات المدينة تجد العربات والسيارات متوقفة على مستوى الاتجاهين وأحيانا كثيرة بشكل معكوس ، مما خلق أزمة مرور على مدار اليوم خاصة بشارع محمد الخامس والذي لم يعد قادرا على استيعاب كل هذا الكم من السيارات والشاحنات ودراجات النقل وعربات الباعة المتجولين  فمدينة ازمور  التي أصبح إسمها مرادفا للعشوائية ولمظاهر البدونة  و لكل ما هو قبيح  وغير مألوف، حيث احتلال الأرصفة  والملك العام عموما  بشكل فضيع وأصبحت المدارات  محتلة  والسير والجولان شيء  صعب  المنال  حيث الفوضى وغياب الضبط والتنظيم وخاصة خلال الذروة وفي المناسبات كما هو الحال هده الأيام ونحن نعيش اجواء فصل الصيف.
حيث ان الزائر للمدينة او المار منها يقف بالملموس على حالة “التسيب” بالشارع العام بمدينة آزمور ، ولا وجود لشيء اسمه قانون السير والجولان فالجميع يركن سيارته على هواه
وأصبح  الراجلون في خطر محدق، وفي غالبية الأوقات يضطر الراجلون إلى النزول للشارع العام لعدم تمكنهم من استعمال الرصيف، الذي أصبح محتلا من طرف أرباب  المقاهي و الباعة الجائلين معرضين بذلك حياة المارة إلى الخطر ،

فما رأي السيد باشا المدينة و رئيس الهيئة الحضرية  في هذه الفوضى الخلاقة التي أصبحت القاعدة وليس الاستثناء؟؟؟

فإلى متى سيبقى مجلس بلدية ازمور متجاهلا لمعانات الساكنة من هذه الفوضى التي تؤثر سلبا على اقتصاد المدينة وسياحتها وأمن وسلامة مواطنيها .؟

والى متى سيبقى رجال الشرطة  و على راسها رئيس الهيئة الحضرية ايضا في موقف المتفرج لهذا الموقف السلبي ؟

وإلى متى سيبقى عامل الاقليم متجاهلا لهذه الأوضاع الكارثية التي تعيشها مدينة آزمور جوهرة أم الربيع على أكثر من صعيد ؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة