جريمة قتل أخرى تنضاف إلى سجل الجرائم بمدينة ازمور

azpresse أزبريس الإخبارية16 أغسطس 2019آخر تحديث :
جريمة قتل أخرى تنضاف إلى سجل الجرائم بمدينة ازمور

أثارت جريمة قتل أخرى وقعت بالمدينة القديمة لازمور ليلة يوم الخميس ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر ، استياء السكان من تنامي التسيب الأمني والسرقة وجرائم القتل، نتيجة ظاهرة استهلاك المخدرات بكل انواعها و أصنافها لسهولة اقتناءها بمدينة آزمور؛ في غياب استراتيجية أمنية للسهر على أمن المواطنين; حيث عرفت مدينة ازمور في الآونة الأخيرة ارتفاعا في نسبة الجريمة  بشكل كبير وملفت للنظر؛ وهي آخذة من يوم لآخر في الازدياد بوتيرة متسارعة، هذا ما أثبته ساكنة المدينة والأخبار الكثيرة بفضاءات التواصل الاجتماعي ..

مدينة آزمور التي لطخ صورتَها ارتفاعُ حجم الجريمة حيث صار العديد من سكان أحيائها يشتكون من فقدان الأمن في أحيائهم، ويخشون على أرواحهم من أن تزهقها سيوف طائشة أمنت التدخل السريع لرجال الأمن، ويتمنون أن يرجعوا إلى بيوتهم بأطراف سالمة. غياب الأمن في أزقة و الأحياء الشعبية فحدث ولا حرج، حيث يعمد المجرمون والشباب المنحرف على حرمان الساكنة من التجول ومن النوم ليلا؛
وهنا يتساءل السكان عن دور رجال الأمن الذين كلفوا بالسهر على أمن المواطنين، وردع أهل الشغب والإجرام؟
ويتساءلون بإلحاح عن غياب الدوريات الأمنية في هذه المناطق؟
ويعتبر الكثير منهم أن رجال الأمن تخلوا عن وظيفة منع العمليات الإجرامية التي يتسبب فيها المنحرفون وأصحاب السوابق العدلية، لخوفهم على أنفسهم من بطش المجرمين، وأنهم لا يتدخلون حتى تنتهي الجريمة، وقد باتت مقولة بعض رجال الشرطة محفوظة لدى عدد كبير من المغاربة؛ وأصبح عدد من المواطنين يتندرون بأنهم “ما كيجيوش حتى كيسيل الدم”!!
فهل واجب القوات العمومية هو التدخل قبل وقوع الجريمة ومنع حصولها، أم متابعة الجاني والأطراف المتسببة بعد اقترافها؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة