الحفر تغزو شوارع مدينة ازمور والمواطنون يصرخون :طفح الكيل ونفذ الصبر وبلغ “السيلُ الزبى”

azpresse أزبريس الإخبارية2 نوفمبر 2018آخر تحديث :
الحفر تغزو شوارع مدينة ازمور والمواطنون يصرخون :طفح الكيل ونفذ الصبر وبلغ “السيلُ الزبى”

الحفر تغزو شوارع مدينة ازمور والمواطنون يصرخون :طفح الكيل ونفذ الصبر وبلغ “السيلُ الزبى”

تشهد جل شوارع مدينة آزمور  تراجعاً كبيراً على المستوى الخدماتي، ولا سيما على صعيد البنية التحتية التي تسهم في اشتداد أزمة السير على رصيف الشوارع في المدينة، وهذه الحفر موزَّعة في جل الشوارع و الطرقات ، وإن اختلفت نسبتُها بين شارع وآخر، إضافة إلى انتشارها بكثرة وسط المدينة بشارع محمد الخامس
في حين أن مسؤولية تحسين ومعالجة مشاكل شوارع المدينة تقع على عاتق المجلس البلدي. ومهما كانت الأسباب التي تحول دون معالجة مشكلة الحفر في ازمور، يبقى المواطن يتخبط في مشاكل البنية التحتية، ويسقط يوميا ضحية ظهور المزيد من الحفر نتيجة توقف الأشغال بها، وكل ذلك نتيجة التهاون والتقصير في معالجتها.
وفي تصريح بعض المواطنين للموقع الالكتروني“ازبريس “أن الوضع في كثير من أزقة وشوارع المدينة أصبح مزرياً بسبب تهالك البنية التحتية، وعدم إيجاد حلول ناجعة لها.
حيث أن الوضع الكارثي لم يقتصر فقط على الحفر التي بالارصفة التي أصبحت تشكل نقط سوداء بل حتى الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء.. بازمور جراء اشغالها المبعثرة حولت الأماكن التي مرت بها إلى حفر أقل ما يمكن القول عنها أنها تعرضت (لقصف جوي)، دون أن يكلف هذا الوضع مسؤوليها أي عناء لإرجاع الأمور إلى وضعها السابق، وهو ما جعل الساكنة تستاء من هذه الأشغال بعد أن أصبحت الشوارع في حالة يرثى لها
لذا فإننا نطالب من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الكارثة وتخفيف معاناة ساكنة مدينة ازمور ؛ امام هذا الوضع الكارثي والصمت الغير المبرر لرئيس البلدية الغارق في المشاكل مع أعضاء مجلسه ، يطالب العديد من المواطنين من السلطة الوصية والمسؤولة التدخل بشكل مستعجل، لمعالجة كل الحالات الشاذة التي تعتبر عنوان كبيرا لهدر المال العام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة