قافلة التنشيط السوسيو تربوي والثقافي و الرياضي تحل بجماعة لكديرة إقليم الجديدة

azpresse أزبريس الإخبارية2 أبريل 2018آخر تحديث :
قافلة التنشيط السوسيو تربوي والثقافي و الرياضي تحل بجماعة لكديرة إقليم الجديدة

قافلة التنشيط السوسيو تربوي والثقافي و الرياضي تحل بجماعة لكديرة إقليم الجديدة

اختارت قافلة التنشيط السوسيو  تربوي والثقافي والرياضي التي أطلقتها المديرية الإقليمية للشباب والرياضة بمدينة الجديدة ، بتعاون مع شركائها المؤسساتيين، محطة جماعة لكديرة كواحدة من أصل 27 جماعة بإقليم الجديدة التي ستستفيد من هذه القافلة.
وشارك في تأطير هذه القافلة الذي احتضنت اشغالها قاعة الاجتماعات وملعب القرب بجماعة لكديرة  يوم فاتح أبريل 2018، كل من المندوب الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة، و المندوب الاقليمي لوزارة الثقافة؛ و المندوبة  الإقليمية لوزارة الصناعة التقليدية ؛ و بعض جمعيات المجتمع المدني؛كما كان لأطفال الجماعة لقاء تكويني في المسرح والشعر من تأطير الفنان هشام بهلول و الشاعر سعيد التاشفيني؛
وقد استفاد أيضا أطفال الجماعة من ورشات في الرسم والتشكيل؛ والسلامة الطرقية؛ بالإضافة إلى ورشة في كيفية خلق تعاونيات  اطرتها المندوبة الإقليمية لوزارة الصناعة التقليدية لفائدة نساء جماعة لكديرة.
للإشارة فالتنشيط السوسيو ثقافي يلامس  العديد من القضايا الاجتماعية و الثقافية و السياسية التي يواجهها و يتفاعل معها الفاعلين الجمعويين و تنظيمات المجتمع المدني و الساكنة و المنتخبين ،بشكل أصبح معه التنشيط يقع في خضم التحديات الاجتماعية للسياسات العمومية ذات الاهتمام الاجتماعي ، يحركها مطلب السلم الاجتماعي و الرغبة في الاندماج و الترفيه و التعلم و المشاركة في تطوير جودة العيش المشترك .
فالتجارب التي قدمها العمل الاجتماعي في مجالات الديمقراطية التشاركية و التدبير الجماعي المشترك وبرامج خدمات القرب و الجهوية الموسعة مكنت التنشيط من البروز كخدمة لتحريك الجماعات و الساكنة من أجل خلق فضاءات حوار تتسع للجميع و هذه الدينامية أخرجت التنشيط من إطار الوقت الثالث أو أوقات الفراغ الى اهتمامات مجتمعية ذات اهمية كبرى، فتجددت الخدمة الاجتماعية و تجددت معها التصورات اللصيقة بالتنشيط و ظهرت تجارب رائدة تهم فئات اجتماعية واسعة في الأحياء و المدن حيث التفاعل مع رغبات الساكنة ، المنتخبون و السلطات .FB_IMG_1522628157659FB_IMG_152262813634720180401_122052

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة