اقليم الجديدة جماعة اخميس متوح: جماعة بطعم التهميش والإقصاء ومسلسل التدبير المحلي الفاشل مستمر
اخميس متوح دائرة أحد اولاد افرج اقليم الجديدة الجماعة القروية التي تعتبر إحدى الأقطاب الفلاحية المهمة بإقليم الجديدة ، في ظل تواجد المئات من الضيعات الفلاحية. مكانها الجغرافي يجعلها قريبة من القطب الإقتصادي ،ناهيك عن مجموعة لا تعد ولاتحصى من المؤهلات الطبيعية والبشرية والإقتصادية …التي تتميز بها المنطقة على العموم. لكن كل هذا وذاك لم يشفع للجماعة القروية اخميس متوح بأن ترى النور وان تساير هذه المؤهلات فهي عبارة عن قرية منسية تعيش تحث وطئة الإقصاء والتهميش، هذا يترجمه إنعدام البنيات التحتية والمظهر الذي يأتث دواوير المنطقة في ظل تنامي الفقر والجريمة … منذ ازيد من عقدين من الزمن، والجماعة تتخبط في نفس المسار التنموي الرديئ والمتآكل، فلا طرق جيدة ولا أحياء نظيفة ولا مستوصف مؤهل ولا بنيات تحتية تهتم بالشباب متوفرة. الأزبال متناثرة هنا وهناك، والظلام يسود جميع جوانب المنطقة ودروبها، مما يعطي الفرصة امام المجرمين للعيش في هذه المنطقة وتنفيذ عملهم الإجرامي من قطع للطريق وإعتراض السبيل والسرقة والإتجار في المخدرات وغيرها…هاجس امني يوقض مضجع الصغير والكبير. رغم ان الجماعة القروية تتوفر على كل الإمكانيات البشرية والمادية التي تخولها الدخول ضمن المناطق النظيفة والمتميزة وتتبوأ مرتبة متقدمة على مستوى التنمية البشرية. فكل ما يقال وما يرى وما تعيشه الجماعة يبقى أمر هين على من يدبرون الشأن المحلي الذي لايكلف نفسه عناء لتأهيل المنطقة، بل يساهم في الزيادة من تهميشها بسياسة فرق تسود.
دار لقمان مازالت على حالها منذ سنوات من التدبير المحلي الفاشل المواطن بالجماعة ذاق مرارة هذا التدبير الفاشل، ولعلى ما يفسر هذا هو معاناة كبيرة لدى السكان ، فأغلب التجمعات السكنية تعيش في ظلام دامس.
