ازمور: وقفة للتأمل أي مدينة سنترك للاجيال القادمة؟

azpresse أزبريس الإخبارية17 ديسمبر 2017آخر تحديث :
ازمور: وقفة للتأمل أي مدينة سنترك للاجيال القادمة؟

ازمور وقفة للتاملأي مدينة سنترك للاجيال القادمة؟

متابعة سعيد خاتيري

ارتفعت وتيرة ساكنة مدينة ازمور في السنوات الاخيرة بشكل كبير حيت يصل عدد الساكنة الى ازيد من 60 الف نسمة اغلبها من الاطفال والشباب مما يطرح التساؤل عن الحاجيات والفضاءات التي تم توفيرها او برمجتها لهدا الكم الهائل من الساكنة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية.

الواقع الحالي يندر بالاسوء اما المستقبل فهو كارتي مما يدفعنا للتساؤل عن المدينة التي سنترك للاجيال القادمة؟

عبر تشخيص سريع لواقع الطفولة والشباب بالمدينة نتاكد بالملموس خطورة الوضع الحالي فناشئة المدينة تعيش الفراغ مع ارتفاع ملحوظ لمدمني المخدرات بحكم توفرها بشكل مهول بضواحي المدينة مع غياب الصرامة والحزم اتجاه الظاهرة التي انتجت ظواهر اخرى مرتبطة بالانحراف والسرقة والنتيجة ضياع فئة مهمة واحالتها على التقاعد المجتمعي رغم انها لازالت في سن الازهار.

لقد ساهمت الهجرة القروية وارتفاع الظغط من طرف سكان الجماعات المجاورة على قطاعات الصحة والتعليم والامن مما انتج لنا ازمة حقيقية كان من المفروض التعامل معها بروح المسؤولية لكن للاسف غاب التخطيط المستقبلي وغابت الكفاءة المحلية في ايجاد حلول حقيقية للحاجيات الانية والمستقبلية لاطفال اليوم رجال الغد.

ستكبر الناشئة وستعاتبنا ولن تسامحنا لاننا لم نتحمل مسؤوليتنا كاملة.

•سنترك لهم شبه مستشفى بدون اختصاصات وبدون اجهزة

•سنترك لهم بيئة ملوتة ونهر يسارع الموت وحدائق منعدمة وفضاءات غير موجودة لافي الواقع ولافي مخيلة المسؤولين.

•سنترك لهم ملعبا واحدا مغلقا صرفت عليه الجامعة 800 مليون وظل مغلقا وبدون صيانةومدرجات ايلة للسقوط .

•سنترك لهم دار الشباب الوحيدة التي لاتحمل اسم سوى اسم المدينة بمحيطها الكئيب .

•سنترك لهم مؤسسات تعليمية مكتضة تحتاج للكتيرمن الاوراش

•سنتركهم بدون داكرة لاننا لم نلقهم غنى الترات اللامادي والتاريخي لهده المدينة.

•سنتركهم بلا بحر ولاغابة ولانهر .

•سنترك لهم مدينة محاصرة

.سنترك لهم مدينة عتيقة منكوبة وايلة للسقوط.

.سنترك لهم فقط :

تاريخ مليء بالصراعات والحزازات والحقد ومدينة بدون داكرة ولابنيات تحتية وسيعيشون بدون ماضي ولامستقبل لاننا جبناء اجهزنا على مستقبلهم .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة