صفحات مجهولة الهوية بالفضاء الأزرق بمدينة ازمور في خدمة الفساد والمفسدين.

azpresse أزبريس الإخباريةمنذ 5 ساعاتآخر تحديث :
صفحات مجهولة الهوية بالفضاء الأزرق بمدينة ازمور في خدمة الفساد والمفسدين.

بوشعيب منتاجي

لم يعد غريبا على مدينة أزمور أن ترى و تسمع عن بعض الصفحات الفايسبوكية بحسابات مجهولة مسخرة من قبل بعض المفسدين ضاقت بفضائحهم و فسادهم المدينة بأكملها خاصة المتورطون في الفساد الاداري، هؤلاء يعتقدون أن تسخير من هم تحت إمرتهم بالرد على كل من يتجرؤ على فضح الفساد المستشري بالسب و الشتم احيانا على كل من يشتغل بحس وطني مؤسساتي مبني على خدمة الوطن و المواطنين ؛ عبر مجموعة من الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعي سيتخلصون من الكم الهائل من التغريدات الفاضحة لهدا الفساد مما يتطلب الدعوة إلى وقفة للرد إن هم أستحيوا عن ماضيهم وحاضرهم الملطخ بالفضائج التي أضحت تزكم الأنوف .واضحت كدلك حديث الجميع.

إن مدينة أزمور حسب المهتمين بالشأن المحلي و للأسف تعيش أوضاع مأساوية بفعل السياسة العرجاء التي ينهجها بعض المسؤولين سواء على مستوى الجماعة أو على مستوى السلطة المحلية و للأسف نرى بعض الزبانية و من يستفيدون من ريع الفساد يطبلون ويهللون معتقدين أن بتلك الحسابات الوهمية ستوقف الأقلام ، وأن تسخير من يرد على ماينشر من فضائح سيعفيهم من المتابعة وفضح سياستهم التي تعتمد الكيل بمكيالين وأبرز ما تم تسجيله تحول المسترزقون وبعض أعضاء الجمعيات التي تستفيد من هذا الواقع المتعفن وبعض من يروجون للممنوعات بالمدينة إلى مدافعين عن بعض الفاسدين بطريقة تجمع ببن السب والقدف والتطبيل وأشياء نتفادى ذكرها على إعتبار أن دفاعهم لم يأت من فراغ بل جاء لتحصين مكتسباتهم من السمسرة ورشاوي أو الإستفادة من قفة.

للأسف هذا هو حال مدينة ازمور بعض مسؤوليها يريدون من خلال هذه التخريجات المفضوحة إعطاء شرعية لفسادهم الذي جعل المدينة تعيش الويلات والنكبات ،  فالمسؤولية الآن بعد أن كشفت عورات البعض من المغردين تبقى بيد عمالة إقليم الجديدة لوقف هده السلوكات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة