الجائزة الوطنية للفنون تكرم متميّزي الصورة والتشكيل..

azpresse أزبريس الإخبارية28 ديسمبر 2023آخر تحديث :
الجائزة الوطنية للفنون تكرم متميّزي الصورة والتشكيل..

تكريم للتميز المغربي في مجال التشكيل والفوتوغرافيا والنحت، حضر في دورة ثانية من الجائزة الوطنية للفنون التشكيلية التي نظّمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، واستقبلها، مساء الثلاثاء، رواق باب الرواح بالعاصمة الرباط.

ظفر الفوتوغرافي حسن نديم بالجائزة الأولى في صنف التصوير، وحلّت أمينة برات ثانية، وعبد الإله رفيق ثالثا في الصنف ذاته.

وفازت بالجائزة الوطنية التشجيعية للجائزة الوطنية للفنون التشكيلية نوال باعزي، وتوجّت بجائزة التميز فاطمة دوالي، فيما حظيت بالجائزة الكبرى المسماة “جائزة التفوق” إيمان العريبي.

محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، قال إن هذه الجائزة ترسّخ “التاريخ الطويل للفنون التشكيلية بالمغرب”، والجهود التي أنتجت شبكة واسعة اليوم من المدارس الفنية وأروقة العروض بمختلف مناطق البلاد.

ومع حديث الوزير الوصي على قطاع الثقافة عن مهمة الفنان المغربي في الإبداع واستلهام الثقافة والتاريخ، ذكر أن الملك محمدا السادس قد وضع الثقافة والفنون التشكيلية “في قلب الطموح المغربي”، وأن استراتيجية الوزارة الوصية على القطاع تبنى على الدمج بين للثقافة والرابط الاجتماعي والهوية الثقافية، في سبيل ريادة المغرب ومشاركته في “عولمة الثقافة”.

كما تحدث بنسعيد عن الفنانيْن التشكيلييْن المغربيّيْن اللذيْن تكرمهما الدورة الثانية من الجائزة الوطنية للفنون التشكيلية، عبد الحي الديوري وبوشعيب الهبولي، قائلا إنهما قد “أعطيا الكثير” لمجال الإبداع التشكيلي.

وفي كلمته، توجه التشكيلي عبد الحي الديوري إلى شباب المجال قائلا إنه “يعوّل عليهم في المستقبل”، مع تأكيده على الحاجة إلى الانتباه إلى “العلاقة بين الفن والبحث العلمي؛ فهما مجالان متجانسان يغذيان ويفهمان بعضهما البعض، بعيدا عن كليشيه الفنان ذي الذهن الفارغ والبوهيمي؛ لأن مجال الفنون شأن جدي يتطلب المعرفة والممارسة والجرأة”.

كما نبه الديوري إلى أن “كثيرا من ممارسي الفن المغاربة بقوا حبيسي التيارات الطليعية للقرن العشرين، رغم وجود قطيعة الذكاء الاصطناعي المتجلية في يوميّنا، وينبغي أن يهتم بها الفنان عامة والفنان الشاب خاصة”.

من جهته، تحدث الفنان التشكيلي المكرم بوشعيب الهبولي عن علاقته بالتشكيل التي بدأت بـ”دور الشباب”، ثم حيّى “المبادرة القيمة المتمثلة في تكريم المبدعين بمختلف أصنافهم”، واسترسل قائلا: “الثقة في مبدعي المغرب تتطلّب استشارتهم، لا الاعتماد على أسماء واحدة ترتبط في الأذهان بالبيع والشراء، وتؤدي إلى إيقاف الاستفادة من الجيل الجديد وعدم معرفة أسمائه (…) بل وإعطاء صورة زائفة عن تاريخ جيل الفنون وكأن بلدنا لا يلد؛ بينما علينا البحث عن الشباب المبدع، وتوجيهه سواء كان من الخريجين أو العصاميين، فهم يحتاجون خلية تشكّل لتجدهم في المعاهد ودور الثقافة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة