عبد المجيد رشيدي
يعتبر الفنان والممثل المسرحي الصاعد عدنان المسيح، إبن مدينة الدار البيضاء، من المواهب التي ينتظر بزوغ فجرها مستقبلا، خاصة بعد مشاركته في عدة أعمال ومسرحيات والتي لاقت استحسان جميع متابعيها.
تمكن الفنان عدنان المسيح، عبر أدائه الاستثنائي في مجموعة من الأعمال الفنية بجانب ممثلين كبار، من إظهار موهبته والسير خطوة هائلة نحو تحقيق النجومية، حيث شارك في عدة أعمال ومن تم اكتشفت موهبته، فنجح في لفت الأنظار بين الجمهور المتابع للأعمال المغربية عن كثب.
ولج الفنان عدنان المسيح، عالم التمثيل والمسرح منذ سنة 2003، عندما كان طفلا صغيرا، وبدأ مشواره كفنان هاوٍ بدور الشباب، خصوصا في فن مسرح الطفل، ثم مرورا بمجموعة من الأعمال المسرحية، ومن بين الأعمال التي شارك فيها عدنان :”الزرقطوني، الخاطر، موتى الأحياء، دوار الحطابة، حلم شاب، دموع الفتاة، بيستوري” ..
وفي بداية سنة 2014، انتقل الفنان عدنان، إلى الأعمال الإحترافية بداية بعمل مسرحية “أيام المشماش، دوار الشماية، الطوفان، الإزليطونية، الأزلية، أرسطوفان في المارستان، نوار الطاس، وآخر أعماله مسرحية “الملك أليانوس”، التي شارك فيها نهاية سنة 2019، كذلك مشاركته في فلم “جنب البحر”، وسلسلة “من إلى”، حيث قام الفنان عدنان بكتابة سيناريو هذه السلسلة وإخراجها.
فرغم أن الحياة مليئة بالصعوبات ويجب أن تتواجد بعض الصعوبات في الطريق، حيث أن وجودها يعطي مذاق للنجاح، استطاع الفنان المسرحي الواعد عدنان المسيح، تخطيها عن طريق إيمانه بذاته وبحلمه وبالهدف الذي يحلم به، فقد أكد أنه يحلم أن يكون من أنجح وأشهر وأهم الممثلين في المغرب، وأن يصبح لديه رصيد فني كبير جداً، كما أنه يخطو في طريقه بخطى ثابتة، ويسعى وراء أي فرصة تأتي إليه.
وقال عدنان “إذا لم تستطع التحرك نحو هدفك فمن الأفضل أن تنساه، لن تجد من يدعمك ويساعدك ما دمت لا تستطع مُساعدت ذاتك، مهما حاول الآخرين إحباطك عن طريق بعض الكلمات فلا تيأس، وضع هذه الكلمات تحت قدميك، وأصنع منها طريق يقودك للنجاح، النجاح ليس سهل ولن يأتي ببساطة كما تتوقع، كلما زادت مشقة الطريق كلما كان للنجاح مذاق أجمل، لكي تصل لحلمك يجب عليك أن تؤمن بذاتك وذلك سوف يجبر الآخرين أن يؤمنوا بك وبموهبتك.
الفنان المسرحي عدنان المسيح، يُتنبأ له بمستقبل واعد في مجال المسرح الذي يحبه حتى النخاع، فنان هادئ وذو أخلاق، ويمتلك جميع مقومات البطولة والنجومية، فهو متحكم في توليد أفكاره التي يتضح للمتتبع أنها تمتلك القدرة على التحقق بالفعل، ما سيأهله أن يكون نموذجا يحتذى به في مجال السينما والمسرح.
