معرض استرجاعي لإبداعات الفنان الدبلوماسي الراحل الفاطيمي الفاطيمي برواق باب الرواح بالرباط

azpresse أزبريس الإخبارية19 فبراير 2022آخر تحديث :
معرض استرجاعي لإبداعات الفنان الدبلوماسي الراحل الفاطيمي الفاطيمي برواق باب الرواح بالرباط

 

معرض استرجاعي لإبداعات الفنان الدبلوماسي الراحل الفاطيمي الفاطيمي برواق باب الرواح بالرباط

نظمت الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة، تحت إشراف وزارة الثقافة والشباب والتواصل، قطاع الثقافة، بتعاون مع مجموعة من الشركاء، معرضا تشكيليا استرجاعيا للفنان الراحل محمد الفاطيمي الفاطيمي ، موسوما بـ “ذاكرة: فنان، رسام، دبلوماسي” مساء يوم الجمعة 18 فبراير من العام الجاري بباب الرواح بالرباط ،والذي تم افتتاحه على الساعة الخامسة زوالا، ويستمر إلى غاية يوم 27 فبراير 2022 يقدم نماذج مما أبدعه بين سنة 1958 و 1986 مقترحا على الزوار حوالي ستين لوحة تعكس نماذج أساسية من ابداعه.
وقد تم تقديم و تبسيط كافة المعطيات حول الفنان و الدبلوماسي المرحوم الفاطيمي الفاطيمي بحضور مجموعة من الصحافيين و رجال السياسة في ندوة صحفية نظمتها الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، كما تم بالمناسبة تقديم الكتاب الجماعي الجميل المنجز حول تجربة الفنان الفاطمي الصادر بتزامن مع تنظيم المعرض.

ويعتبر الفاطيمي الفاطمي من الرواد الأوائل المؤسسين للفن التشكيلي مغربيا، ناقدا وممارسا ومبدعا وصديقا لرسامي جيله، وفي مقدمتهم الجيلالي الغرباوي وأحمد الشرقاوي وغيرهما.
كما أن عمله الدبلوماسي وشغفه بالصباغة لم يمنعاه من كتابة الشعر والإشراف على العديد من التظاهرات الفنية التي تهدف إلى التعريف بالتشكيل والتشكيليين المغاربة

وقد اتثت جدران الرواق لوحات تتراوح ألوانها بين الغامق مع هيمنة اللونين الأسود والبني، والألوان الفاتحة والزاهية.؛ ترفع شعارات اتخذت لنفسها مكاناً على سطح اللوحة وكأنها لغة تشكيلية مما يدفعنا لاستذكار الملصق السياسي ودوره الفني والسياسي في فترة عمله السياسي الدبلوماسي.

وبعد باب الرواح، سينتقل المعرض الرامي إلى تكريس ثقافة الاعتراف بالرواد، إلى محطات أساسية أخرى، منها وجدة، تطوان، العيون، الجديدة وفرنسا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة