“لاراديج” في قفص الاتهام.. قنوات الصرف الصحي تهدد منازل درب المخزن بالسقوط

azpresse أزبريس الإخبارية2 ديسمبر 2021آخر تحديث :
“لاراديج” في قفص الاتهام.. قنوات الصرف الصحي تهدد منازل درب المخزن بالسقوط

ضاقت ساكنة درب المخزن بالمدينة القديمة لازمور ذرعا بممارسات شركة التدبير المفوض للماء والكهرباء “RADEEJ”، خلال عملية إصلاح مجاري المياه، إذ ألحقت أضرارا بمنازلها جعلتها مهددة بالسقوط.

اشغال شركة التدبير المفوض للماء والكهرباء جعلت الساكنة معرضة للتشرد، بسبب إحداث تشققات وتصدعات في منازلهم السكنية ، في انتظار حل يضع حدا لاستيائها من الإجراءات “التعسفية” التي اتخذتها الشركة.

وعبّر السُّكان عن سخطهم الكبير جراء ما يتعرض له حيهم، الذي ملأته الحفر والتشققات بفعل تدخلات الشركة المذكورة، ما يجعل مرور المواطنين منه مستحيلا.
ووفق المعطيات المتوفرة لدى «جريدة ازبريس» فإن تسربا للماء و عملية الحفر التي باشرتها الشركة المعنية تسبب في ظهور تصدعات في المنازل، ما يهدد حياة القاطنين بها.

وقالت إحدى المتضررات: «هناك أشغال عمومية قرب المنزل مما تسبب في تشققات في المنزل وأصبح آيلا للسقوط في أي وقت» كما أن معاناة السكان بدأت مع تدخل شركة التدبير المفوض للماء والكهرباء بهدف إصلاح قنوات الصرف الصحي.

بالرغم من أن الحق في السكن اللائق و الإنساني من الحقوق المكفولة في دستور المملكة والمواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب، لا يزال مجموعة من المواطنين، يعيشون في خوف و هلع دائم لهشاشة مساكنهم المهددة بالانهيار في أي لحظة خاصة بالاحياء الشعبية بالمدينة القديمة لازمور.
و رغم كل ما سبق ذكره، لا تزال الشركة المعنية بالأمر ، بصفتها المسؤول المباشر عن الوضعية الكارثية التي ٱلت لها بعض المساكن بالمدينة العثيقة خاصة بدرب المخزن، تتجاهل هذا الخطر المحدق، رغم الشكايات والمراسلات الرسمية الموجهة لها، و تقرير اللجنة التقنية للمجلس الجماعي و السلطة المحلية التي حررت تقريرا بهذا الشأن.

و نحن في فصل الشتاء، فصل التساقطات المطرية التي تعمق جراح ساكنة المنازل الهشة، حيث يتفاقم الخطر عند التغيرات المناخية الصعبة وطبيعة المباني وحالتها السيئة، ما يعرض العديد من الدور للانهيار على رؤوس الساكنة و المارين بجوارها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة