البئرالجديد خارج تغطية المراقبة والسوق الأسبوعي تحول إلى بؤرة ل(الشفارة)

azpresse أزبريس الإخبارية14 أغسطس 2020آخر تحديث :
البئرالجديد خارج تغطية المراقبة والسوق الأسبوعي تحول إلى بؤرة ل(الشفارة)

عبدالمجيد مصلح

خميس البئرالجديد لايشبه أي خميس وسوقه الأسبوعي لايشبه الأسواق ورواجه يكاد يشبه شيء من السيبة، يوم السوق هو يوم عطلة إدارية حتى تظن أنك في يوم ديمومة، جرنا الفضول وكثير من الشكايات التي تلقيناها هاتفيا ولازالت عندنا مسجلة، دخلنا هذا “الموسم” الأسبوعي الذي يحج إليه الفلاحة والخضارة والقصابة والفراشة وكثير من لصوص النشل والجيوب، هنا يختلط كل شيء بكل شيء وتتزاحم الأجساد مع الغبار ولا مسافات للتباعد ولا كمامات ولا من ينهى ولا من يراقب، أخدنا صورا وفيديوهات وتصريحات ومشاهد يعانقها غبار السوق والشمس الحارقة، تجولت عيون كاميرا “موقع ازبريس ” فقط لتلتقط رجل أمن بالزي الرسمي (الهيبة) أو بوليسي (سيفيل) لا هذا ولا ذاك، وهذا ما جعل (الشفارة) يتناسلون ويقسمون السوق إلى مماليك لهم فلا تسمع غير “شد شد شفار” وغالبيتهم أطفال قاصرون يقطعون الطريق ويسرقون النوم من الجفون، لسنا بصدد إلقاء عرض لمشهد فيلم درامي ولكن هي فعلا درامة حقيقية تجري أطوارها في هذا السوق حتى أننا سألنا أعضاء جماعيون فقالوا لنا تعبنا من إرسال الشكايات إلى رئيس مفوضية أمن البئرالجديد بالنيابة، لضمان الأمن في هذا السوق ولكن لمن تنادي، نعم ولكن إذا كانت إدارة المفوضية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، يوم السوق تفرغ من موظفيها فكيف تنتظروا أن يقوم الشرطي بدور المراقب للأمن في هذا السوق رغم أنه سوق كبير يجمع ساكنة البئرالجديد والمناطق المجاورة، بل يأتيه الباعة من كل فج عميق وهذا يفرض على رئيس المفوضية بالنيابة، تخصيص دورية رسمية في كل خميس لحماية الناس والتجار وحتى لاتتكرر جريمة سوق (فرارة) بالحي الحسني بعد الهجوم على الكسابة ليلة عيد الأضحى وافتضح أمرنا بين القنوات العالمية .
من العار أن تُغلق الإدارات الحيوية يوم السوق الأسبوعي (الخميس) ويتحول موظفوها إلى متسوقون، ومن العار أن يتحول هذا السوق إلى بؤرة ساخنة لجرائم السرقة والعربدة والفوضى، فإذا سلمت الجرة يوما من جريمة فليس معنى أنها ستسلم كل مرة، فقليلا من الحياء يا ذرع المملكة المغربية، وهل هذا يرضي باشا المدينة؟ الذي يعلم كل صغيرة وكبيرة، وهل ستبقى مفوضية أمن البئرالجديد تشتغل بشرطي في الباب ومسؤولوها يتجولون بالسيارة السوداء لقضاء مآربهم ونقل أغراضهم وعائلاتهم؟ وهذا لن يرضي المدير العام للأمن الوطني عبداللطيف الحموشي على ما نعتقد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة