ساكنة مدينة ازمور في حيرة من أمرها كون المدينة في هاته الفترة لا تعرف توافد السياح الاجانب في ظل الحجر الصحي و انتشار جائحة كورونا ومع ذلك قد تم الترخيص لفتح محلين بمركز جماعة سيدي علي بن حمدوش دائرة آزمور ببيع مختلف أنواع الخمور في شارع رئيسي، مما جعل المدينة مرتعا لكثير من المدمنين على الخمور والمعربدين في شوارع المدينة رغم الحملات الامنية المشددة لخارقي الحظر الصحي و الخارجين عن القانون .
من المعروف أن الجريمة انتشرت بكثرة منذ أن تم الترخيص بفتح هاته المحلات أبوابها بعد شهر رمضان كالسرقة و العربدة … ، حيث يتحول بعض المدمنين الى لصوص لتوفير المال من أجل اقتناء زجاجة الخمر ، كما أن الكثير من العائلات تفككت لوجود ابناء مدمنين على الخمر.
المحلات التجارية بجماعة سيدي علي بن حمدوش لبيع الخمور سببت في الكثير من المشاكل الاجتماعية لذلك بات على المسؤولين إقفال هاته المحلات لما تحمله من الهموم للكثير من العائلات الازمورية.
فكما لا يخفى على أحد ففي كل ليلة يظهر للعيان تسابق الشباب نحو جماعة سيدي علي بن حمدوش في إتجاه المحلات التجارية لاقتناء احتياجاتهم من الخمور ، حيث أصبحت هاته المحلات قبلة لكل الشباب الباحث عن النسيان والعربدة والسكر.
ما أصبحت عليه مدينة ازمور يثير الكثير من المخاوف على شباب في سن الزهور قد تاهوا في متاهات إدمانات قد ساعد على ترسيخها محلات تجارية استطاع أصحابها بنفوذهم أن يفرضوا وجودهم ببيع الخراب لجيل من المنتظر أن يحمل الأجمل لبلده لا الضياع والانتكاسات.